حداء الإبل و«البن» السعودي بقائمة «اليونسكو» للتراث الثقافي غير المادي

نجحت المملكة في تسجيل عنصريّ «حداء الإبل» و«البن الخولاني» ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم الثقافة «اليونسكو»، وذلك خلال الاجتماع السنوي للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الذي عُقد اليوم (الأربعاء)، في المغرب.

وقادت المملكة بالتعاون مع سلطنة عُمان، ودولة الإمارات، الملف المشترك لتسجيل عنصر «حداء الإبل»، والذي يُعرف بأنه أحد أشكال التعابير الشفهية التقليدية ووسيلة للتواصل بين الإبل ورعاتها. فيما جاء تسجيل «البن الخولاني السعودي -المهارات والمعارف المرتبطة بزراعته» تتويجاً لجهود فريق مشترك قادته هيئة التراث وبدعم من وزارة الثقافة، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، والمندوبية السعودية الدائمة لدى «اليونسكو»، وهيئة الطهي، والجمعية السعودية للمحافظة على التراث «نحن تراثنا».
ويعد «الخولاني» من أفخر أنواع البن وأشهرها، ويبلغ عمر زراعته في جنوب السعودية أكثر من ثمانية قرون، وارتبطت بها عادات أهالي المنطقة، وشعرهم، وأهازيجهم، واقتصادهم.

وبهذه الخطوة، ارتفعت عناصر التراث الثقافي غير المادي التي نجحت المملكة في تسجيلها ضمن القائمة إلى 11، وهي: المجلس، القهوة العربية، العرضة النجدية، المزمار، الصقارة، القط العسيري، النخلة، حرفة السدو، الخط العربي، حداء الإبل، والبن الخولاني السعودي، ويأتي ذلك تماشياً مع مستهدفات «رؤية 2030» وفي إطار الجهود الوطنية لتوثيق التراث الوطني، وتسليط الضوء عليه محلياً وعالمياً بما يُعزز فرص استمراره وضمان استدامته.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

افتتاح مهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي – ليبيا افتتح على خشبة المسرح الشعبي فعاليات مهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.