سمو وزير الرياضة يلتقي متطوعين ومتطوعات سعوديين ساهموا في تنظيم مونديال كأس العالم 2022 بقطر

عبد الله الينبعاوي ـ الدوحة

التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، اليوم (الاثنين)، عدداً من المتطوعين والمتطوعات من المملكة، اختارهم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتنظيم فعاليات ومباريات بطولة كأس العالم 2022 في قطر.

وأشاد سمو وزير الرياضة بشغف الشباب السعودي والمهارات والمعرفة التي اكتسبوها خلال المونديال، مثمناً جهودهم في تمثيل المملكة وكفاءاتها أمام المشجعين من شتى أنحاء العالم.

ويأتي اختيار المتطوعين من قبل «فيفا»، بالتعاون مع برنامج تبادل المعرفة والتطوع التابع للاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث اختار الاتحاد الدولي 400 متطوع من الجنسين، من أصل نحو 1200 متقدم ومتقدمة سعوديين، لتقديم يد المساعدة في تنظيم فعاليات المشجعين ومباريات المونديال، من خلال مهام لوجستية متنوعة.

وينسجم اختيار «فيفا» للمتطوعين وبرنامج تبادل المعرفة والتطوع للاتحاد السعودي لكرة القدم، مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تستهدف تسجيل مليون متطوع سعودي، وإكساب المتطوعين المعرفة والخبرة في إدارة الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها المملكة مستقبلاً، حيث يسعى البرنامج إلى تطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعرفة وتوطينها، لاسيما في إدارة الحشود والتنظيم وفق أفضل الممارسات العالمية، مما ينمي قدرات الشباب السعودي من الموهوبين والمبدعين.

يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اختار نحو 3 آلاف متطوع من مختلف الجنسيات، وتشكل نسبة السعوديين نحو 12% منهم، وتنقسم النسبة بين الشباب والفتيات ممن لهم تاريخ في التطوع داخل المملكة.

يشار إلى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم أقام منطقة تفاعلية للجماهير في كورنيش الدوحة، تحمل اسم «البيت السعودي»، لمنح تجربة تشجيع فريدة، وإبراز إمكانات المملكة وقدرتها على استضافة المحافل العالمية، ويساندها جمهور واسع وشغوف بالكرة وأحداثها، مقدماً أكثر من 21 فعالية في 10 أجنحة، ذات أبعاد ثقافية وسياحية ورياضية وترفيهية.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الأخضر يصل الكويت للمشاركة في خليجي 26

وصلت بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إلى دولة الكويت، استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.