جائزة الموقف الأدبي تذهب للأمير عبدالعزيز بن سلمان والسفير عبدالله المعلِّمي

•”تقديرًا لمواقفهما الأدبية في خطبهما و حواراتهما دفاعًا عن الوطن واعتزازًا بقيمه”

•”فوزهما مثَّل أهداف الجائزة خير تمثيل في الموقف والأثر”

الشرقية – فتحيه عبدالله

أعلن الأمين العام لجائزة الموقف الأدبي ورئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الناقد والإعلامي محمد بن عبدالله بودي صباح اليوم الإثنين ٢٠ ربيع الآخر ١٤٤٤هـ الموافق ١٤نوفمبر٢٠٢٢م عن فوز صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – وزير الطاقة – ومعالي السفير المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي مندوب المملكة العربية السعودية السابق في هيئة الأمم المتحدة في نيويورك بجائزة الموقف الأدبي مناصفة في نسختها الأولى، وقال أمين عام الجائزة محمد بن عبدالله بودي إن المجلس الاستشاري للجائزة صادق على قرار المحكمين للمرشحين للفوز بالجائزة في اجتماعه الأول بعضوية كل من :معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الربيش رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام ومعالي المهندس فهد بن محمد الجبير أمين المنطقة الشرقية والأديب الدكتور علي بن عبدالعزيز الخضيري وكيل وزارة الإعلام وعضو مجلس الشورى السابق والدكتور عبدالله بن صادق دحلان عضو مجلس الشورى السابق ورئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا في جدة والأستاذ عبدالعزيز بن علي التركي رئيس مجلس إدارة شركة روابي القابضة ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، والدكتور خالد بن محمد التويجري نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأمين المساعد للجائزة.

وأضاف إن جدول أعمال الاجتماع تضمن تقرير الأمانة العامة للجائزة والمصادقة على نتائج المحكمين والتي “خلصت بترشيح شخصيتين وطنيتين متميزتين بمواقفهما الأدبية في خطبهما ومحاوراتهما المتلفزة، والتي تردد صداها وأثرها في مختلف قنوات الإعلام ووسائل التواصل، وجاءت مدافعة عن الوطن، معتزة بقيمه ،ومنتمية لكيانه ، وهما صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – وزير الطاقة – ومعالي السفير المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي مندوب المملكة العربية السعودية السابق في هيئة الأمم المتحدة في نيويورك مناصفة في نسختها الأولى”، وكذلك مناقشة مقترحات حفل تسليم الجائزة و تطوير الجائزة في نسختها الثانية، وأوضح بودي أن الترشيح للجائزة لابد أن يأتي من جهة أو مؤسسة رسمية أو غير رسمية من المؤسسات العلمية والأدبية والثقافية والإعلامية والاجتماعية وليس من المرشح نفسه.

وأكد أن الجائزة تمنح لموقف أدبي ذي تأثير عميق في مساره، تثمينا له وتكريما لصاحبه، واستنهاضا لمواقف أدبية تسجل ضمن المواقف التي تحفل ببيان قيم الحق والخير والجمال، وتحفيزا لأصحاب المَلَكات والقدرات لمحاكاته في مواقف أخرى، وأردف أن فضاء الجائزة يشمل كل موقف مؤثر تشكّل في قالب أدبي مثل خطبة أو مناظرة أو محاورة أو محاضرة أو مقالة أو نص شعري أو قصة أو رواية، وجاء منسجما مع ثوابتنا الإسلامية، وقيمنا الوطنية، وألا يرشح صاحب الموقف نفسه، وأن تكون المواقف المرشحة معلنة مسبقًا في الوسائل المقروءة أو المسموعة أو المرئية أو شبكات التواصل الرقمي، ويقبل الترشيح لعدة مواقف لمرشح واحد.
وعبّر الأمين العام للجائزة عن تقديره للجهود التي بذلتها الجامعات السعودية والأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية والإعلامية والجمعيات الإنسانية التي شاركت في الترشيح وكذلك مابذلته لجان الجائزة والمحكمين والمجلس الاستشاري من جهود واهتمام وحرص لإتمام أعمال جائزة الموقف الأدبي في نسختها الأولى والإعلان عن الفائزين بها كما رفع نيابة عن أصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس الاستشاري وأمانة الجائزة صادق التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومعالي السفير المهندس عبدالله بن يحيى المعلِّمي لنيلهما هذه الجائزة و استحقاقهما هذا التقدير والذي مثل هذا أهداف الجائزة خير تمثيل في الموقف والأثر.

من جانبه قدم معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الربيش رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وعضو المجلس الاستشاري للجائزة التهنئة للفائزين بالجائزة وبارك لهم استحقاقها وأضاف أن فكرة الجائزة متميزة وغير مسبوقة في تكريم الشخصيات أصحاب المواقف الأدبية المؤثرة وجهد لافت من نادي المنطقة الشرقية الأدبي عبر هذه الجائزة في تقييم المواقف وأثرها لأن غاية العمل ما يتركه من أثر، كما بارك معالي المهندس فهد بن محمد الجبير أمين المنطقة الشرقية لسمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان ومعالي المهندس عبدالله المعلمي فوزهما بجائزة الموقف الأدبي وعبّر عن تقديره لمواقفهما الخطابية الوطنية البليغة وتمنياته لهما بالتوفيق والسداد، و هنأ الدكتور علي بن عبدالعزيز الخضيري وكيل وزارة الإعلام السابق الفائزين بالجائزة وأكد أن فوز سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز جاء تثمينًا لمواقفه الخطابية السياسية في الدفاع عن المملكة وأن فوز معالي المهندس عبدالله المعلمي جاء تقديرًا لمواقفه في منبر الأمم المتحدة وكلماته المتميزة وبلاغته فيها، كما

قدم شكره لرئيس مجلس إدارة النادي الناقد محمد بودي وزملائه على تأسيس هذه الجائزة وتشجيع أصحاب المواقف الأدبية وتقديرهم، وعبر الدكتور عبدالله بن صادق دحلان رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا عن امتنانه لرئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي لتقديم هذه الجائزة المميزة للرواد الذين أسهموا بفكرهم وعطائهم لإحداث أثر كبير على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي.

وأضاف أن فوز سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان ومعالي السفير عبدالله المعلمي جاء ممثلًا لأهداف الجائزة خير تمثيل في الموقف والأثر ،كما قدم الأستاذ عبدالعزيز بن علي التركي رئيس مجلس إدارة شركة روابي القابضة التهاني والتبريكات لنادي المنطقة الشرقية الأدبي لتبنيه هذه الجائزة المميزة والمختلفة ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة ومعالي المهندس عبد الله بن يحيى المعلّمي لفوزهما بالجائزة في نسختها الأولى ومواقفهما
التي أحدثت صدى كبيرًا وتركت أثرًا على المستوى الدولي، وشكر نائب رئيس مجلس إدارة النادي والأمين المساعد للجائزة الدكتور خالد بن محمد التويجري أعضاء المجلس الاستشاري لمصادقتهم على قرار المحكمين بترشيح الفائزين بالجائزة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

المياه الوطنية” تخصص دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات على موقعها الرسمي

روافد ـ متابعات خصصت شركة المياه الوطنية صفحة إلكترونية على موقعها الرسمي تعد دليلًا إرشاديًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.