ريما بنت بندر: الخلاف بين السعودية وأمريكا اقتصادي.. وليس سياسياً

شددت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر، أن الخلاف بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية اقتصادي بحت، وليس سياسياً.

وقالت خلال مقابلة مع قناة «CNN»، أن السعودية «ليست المملكة التي كانت عليها قبل 5 سنوات، وليست المملكة التي كانت عليها قبل 10 سنوات»، مؤكدة أن مراجعة العلاقة بين البلدين «أمر إيجابي»

وقالت الأميرة ريما بنت بندر: «من الواضح أننا وصلنا إلى نقطة الخلاف، وقد حاول الكثير من الناس تسييس ذلك، الأمر ليس سياسيًا، وإنما اقتصادي بحت، بناءً على خبرة 40 أو 50 عاماً من تحديد التوجهات. نحن لا ننخرط في سياسة أي شخص. نحن نشارك ببساطة كميزان وعامل استقرار للاقتصاد من خلال سوق الطاقة كما فعلنا تاريخياً».

وعن علاقة السعودية بالولايات المتحدة، أشارت الأميرة ريما إلى أنه «لا يمكن للعالم الاستغناء عن علاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية. الولايات المتحدة هي الولايات المتحدة، كانت حليفنا الاستراتيجي لمدة 80 عاماً، كانت شريكنا لمدة 80 عاماً. أسمع الكثير من الناس يتحدثون عن إصلاح أو مراجعة العلاقة مع المملكة، وأعتقد في الواقع أن هذا أمر إيجابي، هذه المملكة ليست المملكة التي كانت عليها قبل 5 سنوات، إنها ليست المملكة التي كانت عليها قبل 10 سنوات».

وحول سؤال عما إن كانت السعودية منحازة إلى روسيا، أجاب الأميرة ريما بالقول: «لدى المملكة سياسة التعامل مع الجميع في جميع المجالات، أولئك الذين نتفق معهم والذين لا نتفق معهم. العلاقة التي نملكها مع روسيا هي التي سمحت لنا بإطلاق سراح أسرى حرب»، مضيفة «نحن ننظر إلى دورنا كوسيط ومحاور، لقد دعمنا أوكرانيا إنسانيًا وقدمنا ​​لها أكثر من 400 مليون. لقد تعاونا مع أوكرانيا وبولندا لتقديم 10 ملايين دولار للسماح للاجئين الذين كانوا يخرجون من أوكرانيا وينتقلون إلى بولندا بوصول آمن»، ومؤكدة أن «هذا ما نفعله نحن. هذه هي قيمة مشاركتنا. هل هذا انحياز لروسيا؟ لا».

 

About إدارة النشر

Check Also

وزارة الشؤون الإسلامية تقيم الدورة الشرعية المكثفة للأئمة والخطباء والدعاة في إندونيسيا

فهد السميح/ الرياض تنظم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية في سفارة خادم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.