الجبيل/ واس:
تزامناً مع اليوم العالمي للعلاج الطبيعي والذي يحتفى فيه سنوياً منذ عام 1996. دشن مستشفى الجبيل العام الأول من أمس فعاليات العلاج الطبيعي ، والذي أقيم في مدخل العيادات الخارجية للمستشفى بهدف تعزيز الوعي الصحي بأهمية العلاج الطبيعي.
وأكدت د. عهود الغامدي المدير التنفيذي للشؤون الطبية والإكلينيكية بشبكة الجبيل الصحية أهمية التخصص ودوره في تقديم الرعاية الصحيّة الجسدية للمرضى بهدف تخفيف الآلام وتحسين طريقة الحركة ومنع الإعاقة فضلا على تجنب الحاجة إلى الجراحة وكذلك تحسين جودة حياة المستفيدين..
ووجهت د. عهود الغامدي ضرورة رفع مستوى الوعي وتصحيح السلوكيات الخاطئة خاصة في اماكن العمل والمنزل وذلك للوقاية من الاصابات وتقليل الالام الجسدية المزمنة
مشيدة بالجهود الذي يبذلها قسم العلاج الطبيعي بتقديم خدمات تتناسب مع تطلعات المستفيدين من المرضى بالمستشفى.
وبدوره قال مدير الرعاية الصحية المنزلية د . نوفل فلاح الشمري: نطمح أن نكون الرائدين على مستوى المملكة في تحقيق رؤية 2030 لتقديم رعاية صحية منزلية تتوافق مع معايير الجودة العالمية عن طريق فريق طبي متخصص مدرب على أساسيات الرعاية الصحية المنزلية وأجهزة طبية حديثة وأدوات متنقلة مواكبة للتطور الطبي في هذا القطاع ، يرتقي بالخدمات الموجه للمستفيدين ، منوهًا إلى أهمية زيادة الوعي والتثقيف من قِبل الممارسين الصحيين وأخصائي العلاج الطبيعي حول دور العلاج الطبيعي في إعادة التأهيل كجزء أساسي من التعافي الشامل للمريض وتحديد الإحتياجات الحركية للمرضى وتشجيعهم على إستئناف الانشطة اليومية بما يلائم مستوى الطاقة الفيزيائية لكل مريض.
فيما أَعرب د. نوفل الشمري عن شكره لجميع العاملين والقائمين المشاركين في نجاح هذه الفعالية .
إلى ذلك قدمت الرعاية الصحية المنزلية ركناً عن أهمية ودور العلاج الطبيعي في الرعاية الصحية المنزلية حيث يتم عمله في تقديم وعمل جلسات العلاج الطبيعي للمرضى المستفيدين في منازلهم الذين لديهم أمراض تعيقهم من الوصول إلى المستشفيات.
واشتملت الفعالية على عدة أركان متنوعة توعوية تثقيفية عن البرنامج وأهم أهدافها لموظفي المستشفى، وركناً تعريفيًا عن العلاج الطبيعي وطرق الوقاية منه وأهم الإصابات المتعلقة بالعمل وكذلك ركنًا للتعريف بالعلاج الطبيعي بعنوان ( ماذا تعرف عن العلاج الطبيعي ). لتوضيح الدور المهم للعلاج الطبيعي في البرامج التوعويه لتجنب المشاكل المختلفه للجهازين العضلي والعظمي وحالات الأطفال والنساء.
الجدير بالذكر بأنه تم توزيع بروشورات توعوية تثقيفية بكل ركن وفتح المجال للزوار للرد على استفساراتهم و الإجابة عن أسئلتهم كما تفاعل الزوار مع تلك الأنشطة وتعرف على كيفية تطبيقها بشكلها الصحيح والسليم .