بقلم/ لافي هليل الرويلي
لكل ليلٍ قمر منير ، و لكل ساري مشعل في يده يضيء له الطريق ، ونحن في زمن تفخر به أقلام المثقفين وتزهو بمشاعل المواقف المشرفة و العظيمة و النبيلة لشباب و شابات الوطن صغاراً كانوا أو كباراً بإبراز أفعالهم ، وليس من قلة فأمة محمد تزخر بالخير و القدوات ، ولكن الإعلام له فرصة مع بعضهم ، ومنهم هذا الأخ الرفيق بأخواته وكلهم يطلب العلم و لكن تربية الوالدين لهذا الفتى تبعث برسائل أسرية لكل أسرة في المملكة العربية السعودية وفي العالم أن محيط العزة و القوة يبدأ بمحبة العائلة و التفاني لخدمتها ، شكراً لمشعل بدر الشهراني ، لقد أحببت شهران عموماً لتاريخها العريق.
وقد كانت شهران تسمى منذ زمن بعيد بشهران العريضة قال عامر بن الطفيل:
اتونا بشهران العريضة كلها واكلبها في مثل بكر ابن وائل.
وقال أيضا:
فجاؤا بشهران العريضة كلها وأكلب طراً في لباس السَّنَّور
وقد ذكر المؤرخون أن أحمس بن الغوث الذي ارسل الرسول وقاد مائة وخمسون فارساً مع جرير بن عبد الله إلى حرق ذي الخلصة وبارك رسول الله على خيله ورجاله من قبيلة شهران . شكراً لك يا مشعل الشهراني وبارك الله في مسيرتك و أصلح الله بك جيلاً قادماً وجعلك قدوةً حسنة .