ما يحدث في الأهلي يحدث في الحجاز !!

بقلم / حمدان بن سلمان الغامدي

خضت بكل الود غمار منافسة الانتخابات والترشح لرئاسة مجلس إدارة نادي الحجاز الرياضي بالباحة بمعية قائمة من الأعضاء المميزين المؤهلين المتخصصين الجدد والذين لم يسبق لهم تمثيل النادي من قبل عكس القائمة الثانية المتكررة في محاولة لتغيير السياسة التي يدار بها النادي من أكثر من ثلاث وأربع دورات وبنفس الفكر والأعضاء والأدوار …

خضتها وتعرفت على مفاصل الجولة ومنحنيات الطريق وتحديات الانتخابات التي كانت في نظري شيء وأصبحت واقعاً ملموساً نتعامل معه بموضوعية في ظل تواصلنا الرسمي مع المسؤول الرياضي الذي قدم لنا روشتة العمل الرياضي وشرح لنا الكثير من دهاليز اللعبة منوهاً على أهمية المطالبة بعقد الجمعية العمومية في حال تردت النتائج ورصد المخالفات والتجاوزات التي نراها كأعضاء لها للفترة القادمة..
لا بد أن يتعلم المجلس المنتخب من أخطاء الإدارات التي سبقته بالعمل ويجب انتشال النادي من موقعه الحالي ولا بد من تحديد الهدف الذي يجب تحقيقه والوصول إليه وذلك ليس صعباً ولا مستحيلاً …

وبما إني مهتم بالشأن الأهلاوي وعضو لجمعية الحجاز العمومية فأود القول بأن المرحلة مختلفة والوضع سيء جداً والأخطاء واردة ويجب عليكما أن تكونوا أصحاب قرارات مستقلة وجريئة بعيدة كل البعد عن الإملاءات والتدخلات التي تساهم في تردي النتائج وإبقاء النادي في موقعه …

وأخيراً الثقة المفقودة بينكم وبين مدرجكم يجب أن تعود ولن تتحقق إلا بالعمل الإداري المنظم وإصلاح الإخفاقات السابقة وتصحيح الأخطاء الكوارثية للإدارات السابقة التي ذهبت بالأهلي للدرجة الأولى وكادت أن تذهب بالحجاز إلى دوري المناطق لولا توفيق الله ثم مرافقتي وأثنين من الأعضاء وتحالف العمل الرياضي لإنقاذ النادي في المباراة الشهيرة أمام نادي بيش بالتعادل والذي حافظنا به على البقاء ولو حدثت الخسارة لكان نادي الحجاز في دوري المناطق …

بكل أسف العمل الرياضي يحتاج لإعادة صياغة وتفعيل العديد من المعايير التي إن طبقت فسيكون للجمعية العمومية القادمة قرار في إسقاط المجلس المرشح وبالتوفيق للأهلي والحجاز ولجماهيرهما العريضة وفي قلوبكم نلتقي …

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.