أحمد حبيب/ المدينة المنورة
حقاً إن سعادة العزيز الأستاذ الفاضل خالد بن غازي الفهيدي ، فارس مغوار في حكمته وسلوكه وإخلاصه لعمله وتعاونه، لقد عرفت الأستاذ خالد منذ أكثر من ثلاثة وعشرين عاماً، حيث كان يعمل معلما للتربية البدنية وكان يحضر إلى المدرسة مبكرا قبل الجميع) ثم تم تكليفه للعمل مديرا للمدرسة لأكثر من عشرين عاماً.
خلال عمله في المدرسة مديراً عاماً، كانت إدارته متسمة بالأخلاق الفاضلة والسلوك الحميد والحكمة والإخلاص، لقد كان متعاوناً مع زملائه في العمل، ومحباً للجميع، وصادقاً في تعامله وكذلك تعامله مع أعضاء المركز بقريتة فما سمعته عنه من الأعضاء رجالاً وشبابا إلاّ الثناء والمديح.
حيث كان متفهماً لعقليات الناس من حوله موظفين ومعلمين وأعضاء، فالكل كان يثني عليه، لم أسمع طيلة مدة عمله أي شكوى ضده، ولم أسمع منه أي شكوى أو تظلماً.
أما تعاونه مع الإدارة فكان مثلاً أعلى، فالكل يثني عليه ويحترمه
صحيفة روافد العربية قابلته .. لمعرفة رأيه في العمل مديرا لمدة عشرون سنة بمدرسة واحدة فقال:
كل شيء بالمدرسة التصق بي كأنه منزلي عملت بيدي كل الإصلاحات والدهانات صباحا ومساء بدون ملل حتى امتلكت مفتاحها وقلوب طلابها ، وهذه رسالة شكر وامتنان لكل من شاركني من زملائي خلال العشرين سنة في صناعة جيل لحق من المدرسة إلى المجتمع.
ترك الفهيدي منصبة كمديرا طوعا ليصطف من جديد مع طلابه رغبة من جميع الطلاب بالقرية.
حيث صرح لأول مرة كنت معلما ومديرا وطباخا ماهرا لهم كانوا يعشقون كل وجبة اجهزها بيدي لهم حتى اولياء الأمور كانوا ضمن الحضور لأقدم لهم العشاء بنفسي ولله الحمد على هذه الثقة من الجميع.