محمية الملك عبدالعزيز الملكية تشارك في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي

عبدالله الينبعاوي _الرياض:

تشارك محمية الملك عبدالعزيز الملكية للمرة الثانية على التوالي، في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي الذي يقام من 25 أغسطس الجاري إلى 3 سبتمبر المقبل، في مقر نادي الصقور السعودي بملهم، وذلك في إطار دورها المحوري في رفع الوعي بأهمية الثروة الوطنية الطبيعية، وإبراز أثر تطوير المحميات الطبيعية في الحفاظ على الحياة الفطرية وضمان استدامتها، بما يحسن جودة الحياة ويحقق الاستدامة البيئية، وفقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتهدف المحمية، من خلال مشاركتها في المعرض، إلى ترسيخ ثقافة الاهتمام بالتنوع الأحيائي والتوازن البيئي ومساهمتها في مكافحة التغير المناخي والحد من ظاهرة التصحر، عبر تنمية الغطاء النباتي وحماية الحيوانات البرية والحفاظ عليها من الانقراض، والمساهمة في تحقيق مستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء” المتمثلة في زراعة 10 مليارات شجرة من خلال مشاريع التشجير التي تنفذها المحمية وتستهدف زراعة 3 ملاين شتلة خلال 5 سنوات.
وكانت المحمية قد أعلنت عن عدة مبادرات نفذتها خلال الفترة الماضية بهدف الحفاظ على الحيوانات البرية المهددة بالانقراض، حيث تمكنت من إعادة توطين 217 كائناً فطرياً من المها الوضيحي وظبي الريم وطائر القطا وطائر الحبارى، بالإضافة إلى تنظيمها للعديد من المبادرات التوعوية للحفاظ على الموارد الطبيعية في المحمية وحمايتها لأجيال اليوم والمستقبل.
وتعد محمية الملك عبدالعزيز الملكية إحدى المحميات الملكية السبع التي أنشئت بموجب أمر سامٍ، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها، ويرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وتضم في نطاقها روضات الخفس والتنهاة ونورة وجزءاً من هضبة الصمان وصحراء الدهناء. وتمتاز المحمية بتنوع الحياة البرية، حيث تضم عدداً من حيوانات الجزيرة العربية وفي مقدمتها المها العربي وظبي الريم والذئب العربي وعقاب السهول والنسر الأسمر والقط البري، إضافة إلى التنوع النباتي كالحرمل والخزامى والقتاد والطلح والسدر.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان

روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.