تجربتي مع لقاح كورونا

 

بقلم/ عبد العزيز بن محمد أبو عباة

 

الرعاية الصحية في مملكتنا الحبيبة تشهد طفرة نوعية تنافس مثيلاتها في دول العالم  المتقدم وقد أكدت جائحة كورونا مدى تماسك  المنظومة الصحية السعودية  وسيطرتها على فيروس كورونا   حيث  قدمت وزارة الصحة  العديد من البرامج والمبادرات  الصحية الرائعة  لمواجهة هذه الجائحة  والتي اصبحت   محل اشادة من منظمة الصحة العالمية وتعد المنظمة ان المملكة   قدمت افضل الممارسات العالمية في الحد من جائحة كورونا والتقليل من آثارها ولها دور ريادي في الاستفادة من التجارب الانسانية والتجارب المحلية التي نفاخر بها دول العالم فهذه الوزارة بعد ان اتخذت الاجراءات الاحترازية التي تحد من انتشار هذه الجائحة فهي اليوم تقوم كأعظم وزارة  بتوفير لقاح فايروس كورونا ضمن   الدول المتقدمة   كخدمة اضافية تؤكد حرص الوزارة على تقديم افضل وانجح الحلول للقضاء على هذا الفيروس فالتحية لوزارة الصحة ووزيرها الهمام د. توفيق الربيعة .

وانا لي تجربة خاصة مع هذا اللقاح حيث قمت بأخذ موعد لأخذ اللقاح وعند الموعد المحددة كان هناك استقبال رائع من فريق العمل وتطمئن بسلامة اللقاح وبحمد الله اخذت الحقنة وانا كلي ثقة حيث كان قدوتي في ذلك ولى العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان حفظه الله  ومعالي وزير الصحة د. توفيق الربيعة   لم احس بوخز  الابرة بعدها ودعنا فريق العمل بالزهور  مع دعائهم لنا بالصحة والعافية  وحقيقة خرجت من عيادة اللقاح  وكلى شعور  بالفخر والاعتزاز ببني وطني الذين يجدون الدعم والمتابعة والاهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي  الامير محمد بن سلمان وحكومته الرشيدة فاللهم احفظ لنا حكومتنا الرشيدة التي تضع صحة المواطن والمقيم ضمن اهم اولوياتها والتحية لوزارة الصحة وهي تخطو نحو الكمال وتقديم افضل الممارسات  الصحية

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.