ظهرت وثيقة جديد تثير المزيد من التساؤلات حول رحيل أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، الذي يعد على نطاق واسع أفضل لاعب في التاريخ.
وتقول الوثيقة الصادرة عن عيادة كان يعالج بها مارادونا، إن “العلاج الذي كان يتلقاه مارادونا يمكن أن يكون خطيرا، حتى مع الجرعات الخاضعة للرقابة”.
وذكرت الوثيقة لقاء في 5 نوفمبر الماضي بين بنات مارادونا، وطبيبه المعالج ليوبولدو لوكي وطبيبه النفسي درا كوزاكوف ومدير العيادة بابلو ديميتروف وكبير الأطباء في وحدة العناية المركزة فرناندو فياريخو.
وتعتبر الوثيقة مستندا مهما، مع استمرار التحقيقات الرامية لتحديد المسؤول عن وفاة مارادونا “إن وجد”.
ووجهت اتهامات لطبيبه لوكي بالقتل غير العمد، فيما تعرض منزل الطبيب لمداهمة بحثا عن أدلة على “إهمال مهني محتمل”.
ودافع لوكي عن نفسه قائلا إنه “قام بكل شيء إلى درجة المستحيل لإنقاذ مريض لا يمكن السيطرة عليه”، حسب تعبيره.
كما فتح القضاء الأرجنتيني تحقيقا حول إمكانية حدوث إهمال في الرعاية أدى إلى وفاة مارادونا، بعد تصريحات من بناته دالما وجيانينا وجانا بشأن طريقة علاج مشاكل القلب لدى بطل مونديال 1986.