رسائل لم يحملها البريد “5”

 

” يسألونني؟؟”

 

بقلم / د. وسيلة محمود الحلبي*

يسألونني؟؟

ألم ترهقي من الكتابة عن البوح لمن تحبين.؟

أجبتهم سأكتب بيانا ، وأنشره بكل لغات العالم

وأجمع حروفه من دمي ، وعطره من دموعي

لعلهم يعرفون أن السحاب الذي يظللنا هو سحاب خاص

ننتظر من خلاله رنين الهاتف ، وسماع صوت الحبيب

وأن الدموع التي تنهمر ،هي دموع اللقاء الذي يتبعه فراق

فحين يصبح حبك هو شرايين تدفق الدماء إلى القلب

يهون كل شيء وتصبح الحياة فيلما عاطفيا طويلا

يحاكمونني

ويتحدثون عن خيال الكتاب الذين ينسجون امرأة لا وجود لها

وكاتبة تنسج رجلا ، لا وجود له ، ولا لصفاته مثيل.

تغزل عيناك ضوء النجوم ، وتلثم شفتاك جبين القمر

وتبقى في القلب نبضا ، وفي الوريد تدفقا، وفي الشريان حياة

تعيش في سطوري ألوانا، وخطوطا وحبرا

وتبقى أنت في خطواتي

في صمتي، في دموعي

ويبقى غيابك حضورا في عالمي

تعود بعدها لتشعل فتيل الحب بأنفاسك الملتهبة

شوقا لي

 

•      سفيرة الإعلام العربي

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

درر الشعر : صدق المشاعر

د.وسيلة محمود الحلبي لوحة شعرية تميزت بروعة التصوير وقوة التعبير رسمها شعرا وجسدها مشاعرا وطوع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.