فهد السميح / روافد العربية
توفى العالم الجليل الشيخ عبدالرحمن العجلان عن عمر يناهز 83 عاما بعد حياة حافلة بالعطاء قضاها فى التدريس بالمسجد الحرام وقاضيا في أروقة المحاكم .
والشيخ عبد الرحمن العجلان ولد في محافظة عيون الجواء التابعة لمنطقة القصيم في المملكة العربية السعودية عام 1357 هـ الموافق 1938،
تلقى العجلان تعليمه في الكتاتيب ببلدته عيون الجواء، وفي عام 1368 هـ التحق بالمدرسة الفيصلية في بريدة في منطقة القصيم وتخرج منها عام 1371 هـ، وفي عام 1374 هـ التحق بمعهد بريدة العلمي، وفي عام 1379 هـ التحق بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وفي عام 1386 هـ التحق بالمعهد العالي للقضاء عند أول افتتاحه وتخرج منه.
عين عند تخرجه بالمدرسة الفيصلية مدرسا في مدرسة ثرمداء الابتدائية وذلك قبل دراسته بالمعهد العلمي ببريدة،
وفي عام 1381 هـ اختير مدرسا في معهد المدينة العلمي قبل تخرجه من كلية الشريعة بالرياض بسنتين، وفي هذه الفترة كلف بالتدريس بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة، وفي عام 1386 هـ كلف العجلان بالتدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض،
وفي عام 1387 هـ عين مفتشا في المعاهد العلمية، في عام 1389
كلف من قبل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله بافتتاح أول محكمة شرعية في دولة الإمارات في إمارة الفجيرة
وفي عام 1393 كلفه الملك فيصل رحمه الله من إفتتاح محكمة شرعية في إمارة عجمان بدولة الإمارات
وفي عام 1405 هـ رغب في الانتقال إلى مكة المكرمة ،وعين قاضيا في المحكمة الكبرى بمكة المكرمة واستمر فيها مع التكليف بالتدريس في المسجد الحرام حتى عام 1410 هـ، حيث عين رئيسا لمحاكم منطقة القصيم واستمر فيها على عام 1420 هـ حيث طلب الإحالة إلى التقاعد لمواصلة التدريس في المسجد الحرام، ولايزال يدرس في المسجد الحرام حتى توفاه الله