اعداد/ عبدالعزيز العنزي
المرأة السعودية تفوقت دولياً ومحلياً في كثير من المجالات، واستطاعت بمجهودها أن تصل إلى القمة وتضع اسمها على لائحة أقوى نساء العالم. فهي أنجزت ولازالت تنجز في مجال العلوم وطب ومجال الهندسة ومجال الاقتصاد والمجال المصرفي ومجال علم الاجتماع ومجال الثقافة ومجال الرياضة وعدة مجالات أخرى كانت تعتبر مقتصرة على الرجل في يوم ما.
معنا اليوم إحدى رواد النجاح والتي استطاعت أن تصل إلى التميز في مجالات عدة.. الدكتورة لمياء عبدالمحسن البراهيم
استشاري طبيب أسرة ومجتمع مستشار في الجودة والتميز المؤسسي بالرعاية الصحية مدربة ، كاتبةرأي.
كرمت من وزارة الإعلام كرائدة في الإعلام الصحي، سفيرةالجودة ، وسفيرة البصريات وأصدقاء الأمم المتحدة وسفيرة البر، رئيس لجنة بناء الاستراتيجيات في جمعية نساء المستقبل وعضو مجلس إدارة و عضو فاعل في عدةجمعيات..
تقول الدكتورة لمياء لم يكن طريق المرأة السعودية – بل وكل نساء العالم – مفروشاً بالورود، لم يكن كذلك، ولن يكون، ولكنها تجاوزت كل تلك الصعاب والتحديات، لتخطو بكل ثقة وثبات، محققة أحلامها التاريخية ومكاسبها النوعي
وعن دور المراة بالسعودية قالت الدكتورة لمياء عبدالمحسن : المرأة السعودية وصلت إلى درجة عالية من التقدم في مؤشرات حقوقها بعهد الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين، مهد لذلك منذ السماح للمرأة بالتعليم وافتتاح المدارس والجامعات والابتعاث الخارجي وفتح مجالات الأعمال، ولدينا قيادة تدعمنا، وفتحت المجال للإبداع في شتى المجالات، كل فيما يحب، حتى صارت المرأة السعودية سفيرة ووزيرة وطبيبة ومهندسة،والآن تهتم القيادة بتمكين المرأة وتأكيد حصولها على فرص متكافئة في مشاركة القرار.
وفي ختام حديثها مع روافد العربية تقول الدكتورة لمياء عبدالمحسن ابراهيم يجب أن تكون واثق أنك قادر على تخطي كافة العقبات التي تتعرض إليها عند شق طريقك إلى النجاح، وأن هناك عدة عناصر يجب توافرها من أجل الوصول إليه وهي الإرادة والمثابرة والتحدي ، لذلك عليك أن تثق بنفسك تمامًا أنك قادر على تحقيق تلك الأهداف، مهما كانت هناك صعوبات كثيرة