حرص رئيس هيئة حقوق الإنسان، الدكتور عواد بن صالح العواد، على وضع حداً لما تم تداوله بشأن قيامه بتهديد المقررة الخاصة للأمم المتحدة أجنيس كالامارد بالقتل خلال اجتماع بجنيف في يناير من العام الماضي.
وذكر على حسابه بموقع تويتر :”نما إلى علمي أن السيدة أجنيس كالامارد من منظمة العفو الدولية.. وبعض مسؤولي الأمم المتحدة يعتقدون أنني بطريقة ما وجهت إليها تهديدًا مبطنًا منذ أكثر من عام”.
وأضاف أنه لا يستطيع تذكر تفاصيل ما يتردد في هذا الشأن، مؤكداً أنه لم يرغب أبداً في أي ضرر أو تهديد لفرد معين من قبل الأمم المتحدة، أو أي شخص آخر.
وأبدى “العواد” دهشته من أنه تم تفسير كلامه على هذا النحو، ووصف كلامه بأنه تهديد، برغم أنه من المدافعين عن حقوق الإنسان، ويقضي يومه في العمل لضمان التمسك بهذه القيم.
وأكد أنه بصفته دبلوماسيًّا سابقًا، فهو يفهم الأهمية الحاسمة للحوار حتى مع الذين قد يختلف معهم، متمنياً ألا يتم اختلاق هذه القصة لصرف الانتباه عن العمل المهم الذي يتم القيام به للنهوض بحقوق الإنسان في المملكة، مضيفا أنه لا توجد أي بلد يتقدم في الإصلاحات أسرع من المملكة.