أصدرت سفارة المملكة بالقاهرة، بيانا توضح فيه أنها لاحظت تداول موقع ما يسمى “مركز التاريخ العربي للنشر” اسم (الدارة)، بهدف الترويج لبيع ما تسميه مخطوطات تاريخية بمبالغ مالية باهظة.
وأضافت سفارة المملكة بالقاهرة أن ملكية العلامة التجارية (الدارة) مسجلة بإسم دارة الملك عبد العزيز في المملكة، ونظرًا لأن استخدام هذه العلامة التجارية يٌعدٌ انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية من قِبَل الحساب المسجل في منصة فيس بوك.
وأكدت عدم وجود علاقة بأي شكل كان لدارة الملك عبد العزيز بهذا المركز أو أيًا من المطبوعات التي يروج لها، مشيرة إلى أنها شرعت في اتخاذ الإجراءات القانونية والنظامية مع الجهات المختصة في جمهورية مصر العربية حيال انتهاك المركز المشار إليه لحقوق الملكية الفكرية، وحق المؤلف، والعلامة التجارية، وذلك طبقًا لقواعد وقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية.