217,000 وظيفة ثقافية و 3 % عوائد متوقعة بحلول 2030

روافد ـ متابعات

كشفت مدير التخطيط ومتابعة المواهب الثقافية في وزارة الثقافة، نور الدباغ، في جلسة تمكين الإبداع التي عُقدت في منتدى رحلة التعليم المقام في الرياض، عن أكثر من 217 ألف وظيفة ثقافية في المملكة. وأشارت الدباغ، إلى أن الرقم يُعبر عن التوسع الكبير والاهتمام المتزايد الذي توليه الحكومة لتعزيز القطاع الثقافي، والذي يُعتبر من العناصر الأساسية في تحقيق التنمية المستدامة.

وأضافت، أن الوزارة، تتوقع أن تشكل عوائد الثقافة 3% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، ما يُبرز الأهمية الاستراتيجية للثقافة كرافد اقتصادي رئيسي، وأن هذه التوجهات تأتي في إطار رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحويل الثقافة والفنون إلى عنصر حيوي في الهوية الوطنية والاقتصاد المحلي، مشددة على أن الثقافة لا تعزز فقط من التنوع والثراء الثقافي، بل تساهم أيضًا في خلق فرص عمل جديدة وتحفيز الابتكار.

وأفادت الدباغ، بأن الوزارة، قامت بتأهيل 9 آلاف معلمة لتعليم الموسيقى في رياض الأطفال، مما يعكس التزام الحكومة بتعزيز الفنون والثقافة منذ المراحل التعليمية الأولى. وأوضحت، أن المبادرة تهدف إلى تطوير مهارات الأطفال الفنية وتنمية مواهبهم منذ الصغر، مما يسهم في بناء جيل مبدع وقادر على التعبير عن نفسه من خلال الفنون. كما أكدت على أن هناك جهودًا مستمرة لإدراج الثقافة والفنون في المناهج التعليمية بالمدارس، وهو ما يُعزز من مكانة الثقافة في المجتمع ويشجع على التفكير الإبداعي، فإدماج الفنون في التعليم يُعتبر خطوة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز الوعي الفني والثقافي لدى الطلاب، مما يُسهم في تطوير مهاراتهم الحياتية ويشجع على الابتكار.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

تنظيم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمحاسبة

منال سالم ـ المدينة المنورة ​​نظم فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة، ممثلاً بقسم المحاسبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.