وليد الدخيل: من التحديات إلى منصات التتويج في عالم الراليات

حمساء محمد القحطاني – الأفلاج

رياضة الراليات ليست مجرد سباق للسرعة، بل هي ميدان للتحدي، الإصرار، والعمل الجماعي. وفي هذا العالم المليء بالمغامرات والتحديات، برز الكابتن وليد الدخيل كواحد من أبرز المتسابقين الشباب الواعدين، محققًا إنجازات كبيرة في فترة وجيزة.

يُعرّف الكابتن وليد الدخيل عن نفسه قائلاً: “أنا متسابق جديد في عالم الراليات. بدأت مسيرتي في هذا المجال مؤخرًا، وكانت أولى مشاركاتي في رالي تبوك الثاني، تبعتها مشاركة في رالي القصيم، حيث حصدت المركز الثاني بفضل الله ودعم فريقي.”

رغم شغفه الكبير بهذه الرياضة، واجه الدخيل العديد من التحديات، أبرزها الأعطال التقنية خلال السباقات. إلا أن العمل الجماعي ودعم فريق الصيانة ساعداه على تجاوز هذه العقبات. يقول وليد: “التحديات التي واجهتها كانت صعبة، لكن بتوفيق الله ثم بجهود الفريق، تغلبنا عليها. أتمنى ألا أواجه مثل هذه العقبات في المستقبل.”

يتحدث وليد عن لحظات الحسم قائلاً: “الملاح يلعب دورًا كبيرًا في توجيهي أثناء السباق، والقرارات غالبًا ما تكون مشتركة بيننا. لكن في بعض الأحيان، إذا شعرت بأن قراري الشخصي هو الأفضل، أمضي به. أما بالنسبة للإصلاحات، فإن الوقت يعتمد على نوع العطل. ففي أحد السباقات، استغرق إصلاح عطل كبير ساعة ونصف، بينما في سباق آخر كانت مدة الإصلاح عشر دقائق فقط.”.

وليد الدخيل: من التحديات إلى منصات التتويج في عالم الراليات

رغم قصر مدة مسيرته، فإن وليد الدخيل تمكن من تحقيق إنجازات بارزة. يقول بفخر:
“أبرز إنجاز لي حتى الآن كان تحقيق المركز الثاني في رالي تبوك، رغم الظروف الصعبة مثل انثقاب ستة إطارات واضطراري لإنهاء السباق بثلاثة إطارات فقط. هذا الإنجاز كان بمثابة نقطة تحول في مسيرتي.”

يشارك وليد في فئة T3 Challenger، وهي واحدة من الفئات التي تتمتع بمواصفات تقنية تنافسية عالية، مما يضيف تحديًا إضافيًا للمشاركين.

اختتم وليد حديثه برسالة لجمهوره، قائلاً:
“أشكر كل من يدعمني ويقف بجانبي. أعدكم بالعمل بجد لتحقيق أحد المراكز الأولى في السباقات القادمة. بفضل الله ودعمكم، سأبذل قصارى جهدي لأكون عند حسن ظنكم.”

الكابتن وليد الدخيل يمثل نموذجًا للشباب السعودي الطموح، الذي لا يتوقف أمام الصعوبات بل يجعلها دافعًا للنجاح. برؤيته وإصراره، أثبت أن الإنجازات ليست مستحيلة إذا اقترنت بالشغف والعمل الدؤوب. نتمنى له مزيدًا من النجاح والتميز في مسيرته الرياضية، وأن يظل مصدر إلهام للشباب في عالم الراليات.

 

 

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

مستفيدو كيان يعبرون عن مشاعرهم في ذكرى البيعة العاشرة

لقاء/ د. وسيلة محمود الحلبي رسائل حب وولاء وتهنئة يقدمها أبناء جمعية “كيان للأيتام “ذوي …

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.