سمير الفرشوطي- المدينة المنورة
يعتبر العتاب الذي يأتي دون كلام ويظهر على هيئة سكوت أو ابتعاد أو تجاهل من أكثر السلوكيات إثارة للجدل في العلاقات الإنسانية
ويعكس السكوت في بعض الحالات عدم الرضا أو الانتقاد دون اللجوء إلى الكلمات، مما يجعل فهم ما يجري صعب على الطرف الآخر
ويستخدم البعض الابتعاد عن الآخرين كوسيلة للتعبير عن عتابهم دون اللجوء إلى الحوار المباشر، مما يؤدي إلى زيادة التوتر والجدل
كذلك يمكن للتجاهل أن يكون شكلا من أشكال العتاب، حيث يراه البعض طريقة للتعبير عن عدم الرضا دون الحاجة إلى الكلام
و يمكن أن يؤدي العتاب الصامت إلى تدهور العلاقات الشخصية والاجتماعية، وقد يكون له تأثير سلبي على الصحة النفسية
ويثير هذا العتاب جدلا واسعا في المجتمعات، حيث يمكن أن يكون مصدرًا للارتباك والتوتر بين الأفرادو من المهم تفهم الطرفين لهذه السلوكيات واللجوء إلى حوار مفتوح لحل الخلافات وتحسين العلاقات الإنسانية.