بقلم د. حسين مشيخي
يسعد صباحكم بكل سرور، عدت لكم والعود أحمد، مع حوريتي حورية الجنة ذات العيون الكحيلة، من عشقت نظرات عينيها وغيرتها وعشقها، حورية الجنة ملهمتي… دلوعتي.. طفلتي.. هديتي من السماء.
يامن سكبت على قلبي السعادة كما سكب الغيث كل يوم يمر من حياتي أعتبره سعادة وعمرا جديدا من أيام عمري اللطيف.
كم تسقيني من شهد كلماتك العذبة التي يتفوه بها ذلك الفم الملائكي، أو جنوني لعينيك العذبتين ، أو تخيلي لذلك المبسم الكرزي الذي زرع في أعلى الوجه خدودا كما حبات الفراولة، وفي أسفله شفاه كرزية من صنع الرحمن..
وتلك الحواجب كما السيف، وتلك الأنامل بكفيك رسم داخل أوردتها الرحمن حرفي، فأقول لك طالعي أوردتك إن كنت لاتصدقين؛ فحرفي رسم داخل أوردتك، ليس تشكيكا لك،بل انظري لذلك لتتأكدي..
كم أنت لطيفة وطفلة، ذهبت لتشاهدي أوردة جسدك، لتشاهدي رسم حرفي من عدمه.
أرأيت كيف لفت انتباهك أنني كيف تمكنت منك جنونا وعشقا،
لقد خبلت بك أيتها المجنونة العاشقة، مجنونة حسين.
أعيد لك بعض ماصنعت بي من جنون وعشق والهيام فيك ، فقد صرت حلمي وواقعي.
هل يحق لك التوبة من حبي بعد هذا الجنون الذي أصابك مني؟! ، أم تريدين المزيد من الجنون ، فأخاف عليك من عشقي؟!
أين يوصلك أيتها الأنثى الحنونة، ويالجمالك أيتها الحنونة، يامن أسميتك (حورية الجنة).