بقلم / د.عبدالله البطيّان
نادي النورس الثقافي
الشعر بين قلادتي وسواري،
ومآثر التبعات من إظهاري!
أبقى على
سر انتعاش
طريقتي..
لمح الشعور،
ودق صوت ضماري..
أنا كم بلغت من المواقف ليتها
كل المواقف تعتني بحواري!،
وتدل خاطرتي، ونبع حكايتي
للتين، واللومي، وعيش مساري،
وخَضار مشمومي، وريحته التي
جذبت معالي الذوق عند جداري!،
وأبو بشير
يطير بالبشرى لكل
مزارعي، ويحيط كل جواري..
بالخير إن دلت مشاعري التي
سندت على النخل المليء بناري
أنا لا يماثلني الحريق
ولا يرى..
مني
سوى سوري ابتسامة حب،
واستبصاري،
وقلادتي (صنع الحياة)
لعالمي،
وبقلبي المخضر
نبض شعاري!،
وعلى سمار ملامحي
عطري،
وصدق منابعي، وقراري..
وسلالة الأحرار أهل الطيب
يحتلون طبعي
كيف كان مداري..
ويظل ترْبيْتي على كتفِ الجَمَال،
والشعر بين قلادتي وسواري.