بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي
إنها سفينة التيتانيك في صحراء العشق، فراغ ما بين عواصف الأحلام وسكون الواقع، يبقى جنوني فيك ينبض بقوة، الحبكة المتشابكة والمنعطفات المفاجئة للقصة تزيد من شغفي وهوسي بك، فأنا مسافر على رحلة لا تنتهي في غمرة شوقي إليك.
في قلعة العشق التي أنت بطلها، أجد نفسي مسيرًا على الأحجار الساخنة للرغبة والجمال. تشعل نظرات العيون المتلألئة برفقة سحرك المغري قلبي المرهف، فأكاد أشعر بانفجار العواطف والأحاسيس في داخلي.
كأنني على متن سفينة مهترئة وحبال الشوق تربطني بك، أخوض منذ لحظة لقانا موجة إعصارية من الشغف والمشاعر. وعلى متن هذه السفينة، أغوص في أعماقك الساحرة، وأحتضن طيات أحلامنا المشتركة
أنتَ الأرض الخصبة التي تزدهر فيها زهور الحب، وأنا النحلة السعيدة التي تطير في أرجاءك الساحرة. يُكمل جنوني في اكتشافك من حين لآخر، وفي كل مغامرة أجد فيها طريقي إليك، يتناثر ميلاد فجر جديد للشوق والأمل.
في عالمنا الخاص، يحكم المعنى العميق للحب. إن جنوني فيك لا ينتهي، ولا يكاد يطفأ في غرامي لك. أنا موسيقى رومانسية نادرة، وأغنية حب جميلة تغرق في ملحمتنا العاطفية.
فكرة ضياعي بين ألوان عيونك، وطعم جنونك الحلو يجعلني مستعدًا لمواجهة أي تحدي. إن جنون العشق بيننا يجعلني أبحر في صحراء عالمك، مبتعدًا عن العقول الضيقة والقيود العادية.
إنه جنوني فيك الذي يعيد تعريف العشق والغرام، يجعلني أتنفس من روحك الساحرة وأتغذى من لمساتك الدافئة. فكم أشتاق لك فانتي التي تعبق بعطر الجنون، إنها رحلة لا تنتهي ولا تبلى في عالم حُكي فيه جنون الحب